قبل مغيب شمس الجمعة الثّالثة من شهر رمضان، استشهد الشّاب عبّاس قاسم مواليد العام ١٩٨٨ إثر رصاصة غدر، جرّاء الاشتباك الّذي حصل ظهر الجمعة في مخيّم الرّشيديّة.
لكن كيف استشهد، وما التّفاصيل الّتي وصلت لتجمّع الإعلاميّين الفلسطينيّين في لبنان #تفاعل ؟
الاشتباكات بدأت بين عائلة (ظ.) وعائلة (أ. ع.)، وهو ما أدّى إلى إصابة أيمن عوض، في الأثناء هُرع الشّابان محمّد فندي وعباس قاسم لإسعاف عوض، صعد فندي السيّارة وجلس في المقعد الأماميّ، بينما جلس قاسم في المقعد الخلفي جانب الجريح، لنقله إلى المستشفى بسيّارة يبدو أنّها تعود لعائلة (أ. ع.)، وبعد أن انطلقت السيّارة، أُطلق النّار عليها من الخلف ليصاب عبّاس بشكل مباشر في ظهره، ما أدّى إلى إصابته بجروح خطرة، قبل أن يفجع سكّان المخيّم بنبأ استشهاده مع حلول وقت الإفطار، مخلّفًا وراءه أمًّا مكلومة وطفلين في عمر الزّهور.