/
العمل عن بعد.. هل أنت مستعد؟
نوفمبر 6, 2020 4:08 م
مشاركة الصفحة
بقلم:زاهر أبو حمدة

يقول الملياردير الأميركي ريتشارد برانسون: “في يوم من الأيام، ستكون المكاتب شيئًا من الماضي”. يبدو كلامه منطقياً في ظل جائحة كورونا ودخول البشر في “سجن” الحجر الذاتي الطوعي أو الجماعي. والأهم من ذلك أن سوق العمل استنبط طرق العمل من المنزل بدل المكتب، عبر تطوير شبكات الاتصال والتواصل، فأين نحن من ذلك؟استهل تجمع الإعلاميين الفلسطينيين في لبنان “تفاعل” شراكته مع “منتدى +” وشركة “غلوبال”، بورشة عمل لمدة ثلاثة أيام عبر تطبيق “زووم” بمشاركة 40 متدرب من التجمع وخارجه. وتهدف الورشة للتدرب على كيفية العمل الحر عن بعد، وذلك لتجاوز عقبات القوانين اللبنانية التي تحرم اللاجئ الفلسطيني من العمل في مجالات عدة، وإيجاد فرص جديدة واستثمار القدرات الشخصية في تحصيل مردود مالي.ولكي تعمل عن بعد تحتاج مهارات وتقنيات في التسويق الشخصي في مواقع متعددة، وهناك نوعان من العمل عن بعد هما: العمل الحر، والتوظيف عن بعد. يعتمد العمل الحر على توظيف مستقلين للقيام بمشروع محدد غير مستمر في أغلب الأحيان. أما التوظيف عن بعد، فيعتمد على توظيف الشركات لموظفيها عن بعد إما بدوام كامل أو بدوام جزئي، والسماح لهم بالعمل من منازلهم أو أي مكان أخر. أصبح العمل عن بعد الخيار الأكثر مرونة للشركات التي ترغب في الحصول على أفضل المواهب العالمية بأقل التكاليف، وتوفير نفقات البنية التحتية، مع زيادة الإنتاجية وتحسين الاحتفاظ بالموظفين. ووفقا لموقع “مستقل” المتخصص بالتوظيف فأن 70 في المئة من الموظفين يعملون عن بعد مرة واحدة أسبوعياً على الأقل على مستوى العالم، وأكثر من 50 في المئة منهم يعملون عن بعد لأكثر من 3 أيام أسبوعياً. ولذلك يعمل “تفاعل” وضمن خطته للتدريب والتطوير، على تدريب أكبر عدد ممكن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، للدخول الى سوق العمل عن بعد. وهذه الخطوة الأولى قبل عملية الاحتضان التي تستمر حتى يجد المشارك في البرنامج عملا عبر مواقع التوظيف العربية والعالمية.




تحميل...