في ظل تراجع الإعلام الفلسطيني في لبنان، ومع ازدياد منسوب التحديات على مستوى القضية الفلسطينية عموما، واللاجئين في لبنان خصوصا، تداعى عدد من الصحافيين الفلسطينيين في هذه المرحلة الدقيقة لتشكيل هذا الإطار.
يرفع التجمع عناوين ثلاثة:
1- الوحدة: فلا يمكن بناء استراتيجية كفاح وتحرر حقيقية من دون إشراك الجميع والحوار في ما بينهم، فالعقلية الإقصائية لا ينتج عنها إلا التقسيم والهزيمة. ومن هنا كان باب التجمع مفتوحا للجميع، ومرحبا بكل صحافي بغض النظر عن انتماءاته الحزبية وتوجهاته السياسية. ومن هنا أيضا، نحن مصرون على التعاون مع مختلف الفصائل والتنظيمات واللجان الشعبية والأطر الطلابية والشبابية والجمعيات والمؤسسات، بما يخدم القضية الفلسطينية.
2- بناء الإنسان: إن أول شرط للتحرير هو بناء الإنسان، ولا يمكن تحقيق ذلك من دون التربية أولا ثم الوعي. فالعمل بدون علم لا يكون، والمعرفة من دون قيم خلفها، تدمر ولا تبني.
3- التفاعل: لا شك أن الشباب هم عماد المجتمعات وعصبها الحي وقلبها النابض، وأن الكبار هم عقلها وضميرها. فلا يمكن فصل القلب عن العقل. لذا يسعى التجمع إلى تعزيز دور الشباب والتكامل مع الكبار عبر تفعيل التواصل واللقاءات، وإيجاد مساحات للحوار والمشاركة في صنع القرار.
أما أبرز أهداف التجمع، فهي:
1- إيجاد صوت إعلامي فلسطيني يدافع عن قضايانا العادلة، ويعمل على إيصال أصوات القهر والوجع التي تئن بصمت داخل الأزقة الضيقة والزواريب المظلمة.
2- الدفع باتجاه بلورة استراتيجية وطنية فلسطينية، من خلال التواصل مع مختلف القوى والأطر الفلسطينية واللبنانية. فعملنا لا يقتصر على البعد الإعلامي، إذ إننا قبل ذلك أصحاب قضية وناشطون على الأرض.
3- تطوير العمل الإعلامي داخل المخيمات، من خلال تنظيم دورات تدريبية متنوعة وتنفيذ بعض الإنتاجات النوعية والحملات الهادفة على نحو مستمر في كل المخيمات، والتشبيك مع مختلف الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي.
4- الانفتاح بشكل أوسع على الإعلام اللبناني والأحزاب، وإيجاد آليات تنسيق مع الأطر الشبابية.